عبد الرحيم الفقير الادريسي :مسمار جحا : الاحتيال الممارس

editor
2025-01-28T18:31:11+00:00
AMSTERDAM PersLAAHAY Den Haag PersRETTERDAM PERS
editor28 يناير 2025آخر تحديث : منذ شهرين
عبد الرحيم الفقير الادريسي :مسمار جحا : الاحتيال الممارس

عبد الرحيم الفقير الادريسي  في مدونات  Pers  : بالعربية والفرنسية والهولندية       telegraafmpers@gmail.com … Aljazirapress@yahoo.nl

**** قالت الصحافة  الرحيم الفقير الادريسي  - TelegraafM

 

أموال المساعدات يمكن أن تستعمل في زعزعة استقرار الدول وشراء أسلحة لجبهة البوليساريو والجزائر

قالت الصحافة..  الشكاية الجديدة للنقابة الإسبانية تحدثت عن وجهة المساعدات الإنسانية، والتي، بالإضافة إلى كون عائداتها ذهبت إلى جيوب المتهمين في القضية من خلال المساهمة في اغتنائهم غير المشروع، أكدت الشكاية أن هناك اعتقادا كبيرا بأن أموال المساعدات يمكن أن تستعمل في زعزعة استقرار الدول وشراء أسلحة لجبهة البوليساريو والجزائر.

  صك الاتهام الموجه إلى قادة البوليساريو وأطراف أخرى، يؤكد أن المساعدات تمر على يد هؤلاء، كما تطالب الشكاية بالاستماع إلى الأشخاص المتهمين بالاستيلاء على هذه المساعدات وبأن يتم أخذ تقرير المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال بعين الاعتبار. وانتقدت الشكاية غياب المراقبة من قبل الهيئات الإسبانية المختصة مما سهل عملية احتيال كبرى بهذا الحجم.

    أما تقرير المكتب الأوروبي فيتحدث عن التلاعب في عدد سكان المخيمات، الذين يتوصلون بمساعدات من اللجنة الأوروبية منذ 1975، مشيرا إلى كون نهب المساعدات يتم بصورة كبيرة ومتواترة انطلاقا من ميناء وهران الجزائري.

   جزء من المساعدات، يتم تحويله في الطريق الرابطة بين وهران ومخيمات تندوف باتجاه مخازن سرية بغية إعادة بيعها لاحقا في دول أخرى مثل موريتانيا، وهو ما أكدته التحقيقات بخصوص وجود هذه السلع، التي تحمل طابع “الإدارة العامة للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية” (ECHO) في أسواق نواكشوط وأيضا بشار بالجزائر.

   كما لفت التقرير إلى مسألة أخرى خطيرة، وتتعلق باستغلال سجناء حرب ومدنيين كيد عاملة في عملية تحويل المساعدات الإنسانية، وفي بناء مرافق ممولة من عائدات المساعدات الإنسانية، فضلا عن استبدال المنتوجات الجيدة بأخرى أقل جودة بغية توزيعها على سكان المخيمات.

      وضرب تقرير المكتب الأوروبي مثلا على الاحتيال الممارس من قبل جبهة البوليساريو في نهب المساعدات الإنسانية، وهو أن الرحلة من وهران إلى مخيم الرابوني تستمر ما بين 15 و49 يوما، بدل 5 أيام كما هو مفروض، ما يشكل وسيلة لتحويل اتجاه المساعدات الإنسانية إلى وجهات أخرى.

تحويل المساعدات المخصصة للسكان المحتجزين بتندوف .. شكاية ضد منظمات إسبانية غير حكومية و”البوليساريو

تقدمت نقابة إسبانية للموظفين، لدى النيابة العامة المكلفة بمحاربة الفساد بشكاية إضافية للدعوى القضائية التي كانت قد رفعتها في مايو الماضي ضد منظمات غير حكومية إسبانية و(البوليساريو) لتحويلهم مساعدات إنسانية، حسب ما جاء في وكالة المغرب العربي للأنباء

 وتتهم نقابة مانوس لمبياس (الأيادي البيضاء) رئيس التنسيقية الإسبانية للجمعيات التي تدعم (البوليساريو)، خوسيه تابوادا، وقادة (البوليساريو) باختلاس 20 مليون أورو، وتحويل مكثف للمساعدات المخصصة لساكنة تندوف.

وبحسب نص الشكاية، الذي أوردته وكالة الأنباء الإسبانية (أوروبا برس)، فإن هذا الاختلاس هم « التلاعب في البيانات الخاصة بعدد المستفيدين من المساعدات في المخيمات، وتحويل وبيع مواد غذائية في البلدان المجاورة ».وقدمت النقابة، التي استندت في شكايتها على التقرير الأخير الصادر عن المكتب الأوروبي لمكافحة الغش بهذا الخصوص، للمدعي العام قائمة بأسماء الأشخاص المتورطين في هذا الاحتيال المنظم، خاصة أعضاء « البوليساريو ».وشددت مانوس ليمبياس، في شكايتها الإضافية، أن هناك « أدلة مؤكدة على استخدام عائدات بيع المساعدات الإنسانية، التي تم تحويلها، لأغراض إرهابية، ومن أجل زعزعة استقرار البلدان، ولاقتناء أسلحة لفائدة البوليساريو والجزائر ».وكان تقرير المكتب الأوروبي لمكافحة الغش قد خلص إلى أن الجزائر و »البوليساريو » يعمدان منذ سنوات إلى تحويل جزء كبير من المساعدات الإنسانية الدولية المخصصة للسكان المحتجزين بمخيمات تندوف.وذكر التقرير أن ميناء وهران استراتيجي بالنسبة لمنظمي عمليات التحويل هاته، مشيرا إلى أنه داخل هذا الميناء الجزائري تتم عملية تصنيف « ما ينبغي أن يصل إلى المحتجزين وما يمكن تحويله ».وأفاد أن المواد المحولة، وضمنها مواد غذائية وأدوية، لاسيما تلك التي تمنحها اللجنة الدولية للصليب الأحمر تباع في الجزائر وموريتانيا ومالي، مشيرا إلى أن الجزء الوحيد من هذه المساعدات الذي يتم توزيعه هو الذي يسمح لسكان مخيمات تندوف بالبقاء على قيد الحياة.وتمنح اللجنة الأوروبية سنويا منذ سنة 1991، من خلال المديرية العامة للمساعدات الإنسانية، ما قيمته 10 ملايين أورو من المساعدات الإنسانية لسكان مخيمات تندوف. العبور الإلكترونية

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.