المومياء قصة «1871» تجسد (1969)
قصة الفيلم تعود لحادثة تاريخية مشهورة حدثت في غضون 1881 وعرفت ب “حادثة اكتشاف خبيئة الدير البحري”، قام شادي عبد السلام بتجديدها .
“ونيس” الذي آل إليه بعد وفاة والده سر موقع مخبأ مومياوات كانت تعيش على سرقتها قبيلته “قبيلة الحربات”، وهذا المخبأ يجمع مومياوات لأكثر من 40 فرعون من أشهر فراعنة مصر نقلها كهنة آمون في مكان سري بباطن الجبل لحمايتها من التشويه والنهبقصة واحداث لها الكثير من التشويق عند متابعة الفيلم وتم الحصول على اعجاب المشاهدين والنقاد.
……………………………………………………………………………………………..
حسب الشرق الاوسط في صميم الموضوع : في كل الأحوال «المومياء» (أو كما سُمي غرباً «ليلة تعداد السنين») فيلم مختلف تماماً عن كل فيلم مصري: رحلة يسكنها الشغف بالخوف من الظلال الساكنة التي تعيش على مقربة من تلك المقابر التي يحفرها أبناء القبيلة في الفيلم لاستخراج ما تحتويه من آثار وبيعها للأجانب. هذا في أحداث تقع في سبعينات القرن التاسع عشر وتتمحور حول الشاب ونيس (أحمد مرعي)، الذي يستيقظ على واقع أن ما كان يقوم به والده وأفراد القبيلة من بيع التحف لا يجب أن يستمر. هذا يخلق عداوة بينه وبين آخرين يجدون في الآثار المصدر المادي الوحيد لحياتهم.