Telegraaf-Mensheid-pers1333
الرئيسية / RETTERDAM PERS / الفقر يدفع بعض الاسر لبيع اطفالهم

الفقر يدفع بعض الاسر لبيع اطفالهم

  الفقر في أفغانستان دفع ببعض العائلات التي لا جد ما تقدمه من تغذية لابناءها ، إلى بيع أطفالها وخصوصا بناتها مقابل مبلغ مادي.فالجوع وراء الى تخلي الإباء عن الأبناء وهو ما يدفع بالمنظمات الدولية الى الإسراع في المساعدات للعائلات بافغانستان .

  أفغانستان باقتصادها الضعيف ارتفع معدل الفقر بشكل واضح .مما جعل البعض الاضطرار إلى بيع أطفالهم ..فقد اعلنت لجنة الاغاثة الدولية ان 97 بالمئة من الشعب الافغاني يواجهون الفقر منددة بوقف المساعدات الانسانية لافغانستان مضيفة بأن عدم الاهتمام بالازمة الانسانية الحالية سيؤدي الى خسائر بشرية اكثر من حقبة 20 عاما الماضية التي كانت افغانستان غارقة في الحرب فيها.

وحسب كالات دولية انه في بيان “مع مضي 6 أشهر على تغيير الحكم في افغانستان فان الحاجة الى المساعدات الانسانية قد ازدادت بشكل كبير في هذا البلد”. وجاء في البيان انه مع ازدياد الاوضاع سوءا في فصل الشتاء فان ملايين الأسر تواجه اوضاعا مزرية. وتقول هذه اللجنة ان 23 مليون شخص في افغانستان يواجهون انعداما حادا للأمن الغذائي كما ان مليون طفل هم معرضون لأشد انواع سوء التغذية الحاد.

في بيان صحفي لمجلس الأمن حول أفغانستان يقول : يشعر أعضاء مجلس الأمن بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بأن حركة طالبان قد علقت دخول النساء والفتيات إلى الجامعات .

    وكرروا الإعراب عن قلقهم العميق من تعليق الدراسة بعد الصف السادس ، ودعوتهم إلى المشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة من النساء والفتيات في أفغانستان ، ودعت طالبان إلى إعادة فتح المدارس وعكس هذه السياسات والممارسات بسرعة ، والتي تمثل تآكلًا متزايدًا لاحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية.

علاوة على ذلك ، يشعر أعضاء مجلس الأمن بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بأن حركة طالبان قد منعت الموظفات في المنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية من الذهاب إلى العمل ، مما سيكون له تأثير كبير وفوري على العمليات الإنسانية في البلد ، بما في ذلك موظفات المنظمات غير الحكومية. …

عن editor

شاهد أيضاً

Troisième mandat en tant que membre de l’Organe international de contrôle des stupéfiants (OICS)

Le Royaume du Maroc a été réélu pour un troisième mandat en tant que membre …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Telegraaf-Mensheid-pers1333