Telegraaf-Mensheid-pers1333
الرئيسية / KRANT ALGEMEEN POLITIEK / مبادرة “معقولة وواقعية وسخية”

مبادرة “معقولة وواقعية وسخية”

مقالات ومواضيع ومواقف لها وقع تاريخي

المقترح المغربي للحكم الذاتي بالصحراء مبادرة “معقولة وواقعية وسخية” من شأنها إيجاد تسوية لهذا النزاع الاقليمي المفتعل

   أكد خوليو سبوتا، عميد كلية الدفاع التابعة لوزارة الدفاع الارجنتينية، أن المقترح المغربي للحكم الذاتي بالصحراء مبادرة “معقولة وواقعية وسخية” من شأنها إيجاد تسوية لهذا النزاع الاقليمي المفتعل الذي عمر لأزيد من أربعة عقود. وقال، سبوتا في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء في أعقاب محاضرة ألقاها الأستاذ أدالبيرتو كالوس أغوزينو الأسبوع الماضي ببوينوس أيريس برحاب هذه الكلية، “يتعلق الأمر بمبادرة سخية بوسعها تمكين ساكنة الصحراء من تدبير شؤونها بنفسها، تحت السيادة المغربية، كما تروم ضمان احترام الحقوق الثقافية للساكنة الصحراوية”، مشيرا إلى أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي يمكن مقارنتها بتجارب أثبتت نجاحها في كثير من مناطق العالم.

 

باتت مبادرة الحكم الذاتي بالصحراء تحظى بتأييد دولي واسع


كتبت وكالة الأنباء الأرجنتينية المستقلة (طوطال نيوز) أن مقترح الحكم الذاتي، الذي تقدم به المغرب، و الذي يحظى بتأييد دولي متنام، يعتبر الحل الوحيد الكفيل بإنهاء النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية.وذكرت الوكالة، في مقال تحت عنوان “عزلة انفصاليي البوليساريو في تزايد”، أن المملكة تمكنت بفضل مكانتها الدولية و دبلوماسيتها النشطة، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، من كسب دعم و تأييد دول من إفريقيا و أمريكا الجنوبية، حيث باتت مبادرة الحكم الذاتي بالصحراء تحظى بتأييد دولي واسع.وأكد كاتب المقال التحليلي، الأكاديمي والخبير الأرجنتيني في العلوم السياسية، أدالبيرتو كارلوس أغوزينو ، أن “الدول الديمقراطية بأمريكا الجنوبية تقدم دعما غير مشروط للمغرب”، مشيرا إلى أن “الكثير من بلدان العالم صارت تدرك الخطر الذي تمثله النزعة الانفصالية على استقرار العالم و بدأت تعيد النظر في علاقاتها بالمجموعات التي تستخدم الانفصال كذريعة لتبرير أنشطتها”.

عن editor

شاهد أيضاً

مدونات عبد الرحيم الفقير الادريسي ..ABDERRAHIM FAKIR IDRISSI l    :  مقومات وحدتنا الوطنية

مدونات عبد الرحيم الفقير الادريسي ..ABDERRAHIM FAKIR IDRISSI l    :  مقومات وحدتنا الوطنية ********************************************** …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Telegraaf-Mensheid-pers1333