Telegraaf-Mensheid-pers1333
الرئيسية / RETTERDAM PERS / كرسي الاعتراف : الجلسة رقم  :10…السحر المرصود

كرسي الاعتراف : الجلسة رقم  :10…السحر المرصود

كرسي الاعتراف : الجلسة رقم  :10…السحر المرصود

كرسي الاعتراف

الباحث الصحفي عبد الرحيم الفقير الادريسي                                          

  الجلسة رقم  :10

كرسي الاعتراف : السحر المرصود

الاسم :    سعد العسياوي البرهمي

العمر : 45 سنة

العمل : ساحر ومعالج الامراض النسوية

مكان العمل : دولة عربية واقامة اروبية 

التخصص :  معالج بكل اللغات ختى العبرانية

منصة الاعتراف :  المسامحة

لا يتختلف اثنان في أن المشعوذ  أو المشعوذة..  والسحرة هم اشخاص فاشلون في دراستهم .. في حياتهم الاجتماعية .. في حصولهم على  وظيفة او بالاحرى عمل قار … فالتجأوا  الى اقرب وسيلة مهمة للحصول على المال الوفير .. باعتماد أساليب غامضة يمارسونها

    يتوهم الجاهل واصحاب النفوس المريضة بأن المشعوذة او المشعوذ له كرامات وصاحب معجزات خارقة

  المشعوذ ما كان له أن يكون ناجحا ومشهورا إلا باعتماده على سداجة الناس … فهو يختار مكان شعوذته داخل الاحياء الشعبية ليمكن له التأثير على عقول مجموعات نسائية في الوهلة الاولى … ومن خلال تلك النسوة يمكن له الحصول على الشهرة التي يرتزق بها ..  خلال التنقيب عن اعترافات لمشعوذين لنشرها في البحث الصحفي صادفنا عجائب وغرائب لا تخطر على البال اعترف بها مشعوذون ذاع صيتهم ورفعوا شعار التوبة من تلقاء أنفسهم .. بل قاموا باعمال اجرامية للحصول على المال ..  واعترفوا باعمال للخروج من الاسلام لكي يصلوا إلى مبتغاهم ..

انها مجموعة من الاعترافات التي نستعرضها بأسلوب بسيط ليفهمها الجميع وهي عبارة عن اعترافت لأحداث واقعية لعدد من المشعوذين كيف وصلوا للشهرة العالمية فمنهم من أصبح ساحرا بالصدفة ..

ومنهم من اشتهر بالفقيه وهو لا يحفظ إلا بعض الآيات فقط ..ومنهم من سخر مساعديه لتحقيق شهرته ..

  في كرسي الاعتراف هناك مشعوذات طالبت بعض الساحرات المشعوذات مبالغ مالية ضخمة لكي تسرد قصة ممارستها للسحر 

 منهن من طردتنا عندما أبلغناها بالمهمة  الصحفية والبحث الذي نقوم به

  منهن من عرضت علينا قوتها في السحر والجن والشياطين باستعمالها رقما = الرقم يعني في عالم الألعاب وخفة اليد  واستعمال المساعدين =

   وهناك من اعترف ببساطة بان الناس هم من صنعوا منه فقيها وساحرا وشيخا .. بتجارب بسيطة ومتعددة اولها الرقية .. وأخرها بيع منتوجات اعشاب متخصصة ..

هذه الاحداث جاءت على لسان مشعوذين ومشعوذات وسحرة وساحرات من مجموعة من البلدان العربية والاوروبية ..

  أجد نفسي تواقا لسرد خدع وحيل قمت بها لأنني كنت سابقا معلما للمشعوذين وكبيرهم لاستنزاف أموال الناس وكل مشعوذ علمته كان يخصص لي نصيبا شهريا .

 عندما أعرض عليكم ما يقوم به الشعوذون من ألاعيب قد يظن المواطن العادي أنها أعمال سحرية ومن خدمات الأشباح فإنني أهدف قبل كل شيء لإحاطتكم بسر الخدعة ولو أن سرها لم أتوصل إليه بسهولة .

  قد يكون فيكم كثير ممن خدعهم المشعوذون وقد يكون فيكم من يجزم بأن هناك ساحرة أو ساحر له كرامات وواصل وأنهم يستعملون السحر الاسود الذي تشتهر به القبائل الافريقية .

  إذا تتبعنا أي ساحر نجده في ما يستعمله من الخدع يمكن الوصول لها عبر التجارب أو المدارس المتخصصة توجد في افريقيا واوروبا  .

  هناك مشعوذات ومشعوذون لا يعملون مع المساعدين يعملون لوحدهم في غرفة منزوية أو ما يسمونها بالخلوة ولكنه قد يلجأ الى من يساعده في تنفيذ الخدعة والمساعد يسميه المشعوذ العون لتوهيم الناس أن العون ليس إنسيا وغالبا ما يكون هذا العون متدربا تدريبا عاليا لكي ينجز مهمته وقد يكون بينهما لغز  ولغة خاصة يتفاهمون بها  .

  هناك مشعوذ معروف على الساحة وظف 4 نسوة يلبسن لباسا أبيض أنيقا وهن جميلات يقمن بوظيفة .. لو جلس أي زبون أمامهن يتيه في حسنهن ويتوهم ما يتوهم ..هن اللواتي يقمن بخدمات لصرف الزبون عن متابعة الخدعة التي يتعرض لها،  وانا شرعت في هذه الطريقة عندما لاحظت مردوديتها  .

  كنت أجلس في وسط البيت الواسع وأتظاهر أنني نائم وأنني أسهر الليل الى الصباح في السحر.. والحقيقة أنني فعلا كنت أسهر الليل مع الجميلات التي تشتغل معي فأنا اولا رجل قزم وأسود الوجه وملامحي قبيحة وكنت أستغل هذا المنظر .

  كنت أنام في جلستي هاته وتقف فتاة جميلة تلبس لباسا أبيضا على رأسها تاج كأنها عروس من العالم السفلي …وفي يد هذه الشقراء مروحة تروح بها علي ..

   كنت لا أستفيق حتى تقول لي الشقراء في أذني هناك زبون أمامي. 

  الزبون الذي يجلس بعد أن سلم للمساعدة 50 دولارا فتقوم هي الأخرى برميها في صندوق حديدي بجانبي .

   تضع النسوة مساعداتي بوضع وعاء يبدا الزبون يتخطاه ذهابا وإيابا ، وبعده تتخطاه واحدة من النسوة وكلما أعاد الزبون الخطوات يدخل يده في الوعاء لعله يجد السحر الذي يرغب استخراجه ولو كان سحرا مرصودا  وتتبعه المساعدة بنفس الخطوة .

  الزبون وهو يقوم بخطوة ما على الوعاء.. تسقط الحسناء الشقراء فاقدة وعيها عند رجليه .. فتشغل اهتمامه بها ، وفي رمش العين تكون المساعدة قد خطت خطوتها وتركت أشياء كالسحر كان بين فخذيها خلال الخطوة تقع في قلب الوعاء وتطلب منه إعادة الخطوة ويتلمس قلب الوعاء فيزيد خوفه عندما تقع أصابعه على شيء خشن فيقول لها أن هناك شيء ما .

 تقوم الشقراء من غيبوبها عندما تسمعه يقول ذلك وتسرع نحو الوعاء وتأخذ منديلا أسودا وتخرج السحر أما حجابا أو ضفدعا أو حية ميتة أو شيئا حسب ما وضعته المساعدة من بين فخذيها  .

السحر المرصود

  نعود لخدعة السحر المرصود الذي اشتهرت به وإنزاله بحضور الزبون سواء أكان رأس حمار أو رأس كلب أو رأس ثعلب أو مجموعة عظام دجاجة كلهم كانوا وسط التراب .

  هذه الأشياء كنت أستخرجها بتقنية عالية للزبون الغني وطبعا المساعدات هن اللواتي تضعن الخدعة في الوعاء تحت جناج  ضوء الشموع الحمراء الخافتة الضوء  .

  عندما يتورط الزبون في استخراج السحر المعمول له أقول له أنه سحر مرصود عليه حراس وضعهم ساحر متمكن.. ويلزم ذلك ذبيحة كبيرة وبخورا كثيرا وما عليه الا تسليمي مبلغا عاليا لعلي أبطل السحر المرصود .

   في غالب الاحيان كنت أستدعي شبحا يكلمني أمام الزبون فأجد الزبون يتصبب عرقا ومن النساء من تفقد رشدها وتتبول على نفسها عندما تسمع الصوت بيني وبينها أي في المساحة التي تفصلني مع الزبون أو الزبونة …والصوت لا يقول إلا أشياء مبهمة ..

   فما كان الصوت سوى صوت رعد مسجل يصدر من مكبر الصوت المدفون في المساحة الضيقة بيني وبين الزبون ..ولكن قوة الصوت تأتي بالاهتزاز في المساحة الضيقة والصدى يأتي من كل زوايا الغرفة . 

    فكل زبون ارتعد وخاف يستابق الحسناوات إليه لطمأنته وإخراجه من الغرفة خوفا من أن يتوقف قبله وبمجرد إخراجه من الغرفة تكون قاعة الانتظار مليئة تنظر لواقعه وحالته فيزدادون ثقة في قوتي السحرية وخصوصا أن الشقراء تحمل العظام تضعها بشكل عفوي مقصود فوق طاولة قاعة الانتظار لينظر إليها الزبناء.. وتهتم مع الأخريات بالزبون أو الزبونة حتى يسترجع أنفاسه ويشرب مشروبات ويرتاح فتتولاه مساعدة تملأ فكره بأن العظام لابد أن تبقى هنا الى يتم إبطال مفعولها بالبخور ولكل حدث ثمنه .

   عندما يعود الزبون أو الزبونة عندي  لكي يبطل مفعول السحر المرصود أتعامل معه حسب إمكاناته المادية ودفعه لجلب زبناء آخرين .

   لم يكن همي سوى النجاح في إخراج المسرحية التي نعرضها بصفة جماعية ولم يكن يشجعني سوى الناس بسداجتهم وغبائهم اطلب السماح منهم.

عن editor

شاهد أيضاً

Troisième mandat en tant que membre de l’Organe international de contrôle des stupéfiants (OICS)

Le Royaume du Maroc a été réélu pour un troisième mandat en tant que membre …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Telegraaf-Mensheid-pers1333