TelegraafM موقع إلكتروني إخباري يصدر من أمستردام
مقالات مشابهة
الشقوري العروسي محمد و فاطمة الزهراء
التخصص في التجميل للبشرة بأوترخت هولندا
بمدينة أوتريخت وبأهم شوارها الرئيسية يتواجد معهد التجميل الذي ذاع صيته
عبر التراب الهولندي تحت اسم صفاء للتجميل معهد متخصص في العلاجات وله
تخصصات فريدة متعلقة بالبشرة والجلد عبر الجسد .. الشقوري العروسي محمد
و فاطمة الزهراء هما المعالجان في هذا المعهد ولهما مهمة الاشراف على تكوين الطلبة في هذا المجال
تطوّر فن التجميل في السنوات الأخيرة تطوراً هائلاً؛ حيث انتقل نقلةً نوعية في كافة المجالات؛ ففي مجال العناية بالجلد والبشرة أصبحت هنالك حلول سريعة كما حلّت الأدوية والوصفات الطبية والعلاجية ما نسبته تسعين بالمئة من المشاكل الجلدية المستعصية، وظهرت مستحضرات متنوّعة تُعنى بالعناية بالوجه أمّا في مجال العناية بالبشرة فقد تطوّرت صناعة المساحيق التجميلية تطوراً كبيراً، وأخذت الشركات الصانعة تتنافس فيما بينها في إنتاج المساحيق والمستحضرات الأجود للعناية بالبشرة، للحفاظ على نضارتها، مقاومة شيخوختها. ولكن للعلاجات الطبيعة الموروثة من أجدادنا المغاربة امتيازات كبيرة بدون خلفيات منها ما يتكلم عنه العكر الفاسي والحنة المراكشية والسواك الريفي والوشمة الأمازيغية فأنّ مهنة التجميل مهنة مرتبطة بكلّ فرد من أفراد المجتمع، كان لا بدّ من تأسيس هيئات تُعنى بمعاهد التجميل، وتراقبها، وتتابع كلّ ما هو جديد ومتطور في عالم فن التجميل، وتعقد دورات تدريبية، وتأهيليّة، لمواكبة كل جديد في عالم التجميل. أكد الخبيران في التجميل العالمي محمد العروسي الشقوري وفاطمة الزهراء أن فن التجميل هو فن وثقافة وقالا إن التجميل علي مختلف العصور يعبر عن ثقافة المجتمع واضافا أن صحة الوجه والجسم ينبع من الداخل بمايحتويه من فيتامينات ومعادن . وقال ان الانسان مدعو للعناية ببشرته والمعالج الفطن يعرف الحيلة التي تكمن في إخفاء العيوب بمهارة لتكون النتيجة بإطلالة طبيعية مشرقة.
القلب السليم ينبع منه الحسن والجمال
