Telegraaf-Mensheid-pers1333
الرئيسية / RETTERDAM PERS / ثقافة السلام

ثقافة السلام

 De Nederlands economie groeit jaarlijks

  صناعة الجبن تخصص الريف  الهولندي

تنمية الرأسمال البشري للأجيال القادمة

    أكد مشاركون في الجلسة الأولى للمناظرة الوطنية للتنمية البشرية بالصخيرات، على أهمية انخراط الأسرة في مرحلة التعليم الأولي لتنمية الرأسمال البشري للأجيال القادمة.وشدد خبراء وباحثون في هذه الجلسة التي تمحورت حول موضوع “المشاريع والأدوات المبتكرة للتنمية المعرفية والإدراك الحسي للأطفال”، على دور الآباء في مواكبة الأطفال في رحلتهم التربوية المبكرة، وبالتالي الاستثمار في أجيال المستقبل وإدماجها في عجلة الانتاج وضمان مشاركتها في النمو الاجتماعي والاقتصادي الشامل للبلاد.وأبرز المتدخلون في الجلسة الاولى لهذه المناظرة المنظمة حول موضوع “تنمية الطفولة المبكرة، التزام نحو المستقبل”، ضرورة تكوين المربين لضمان معيار الجودة في التعليم الأولي، الذي ينبغي أن تواكب آلياته المعرفية التطور الذي يشهده هذا الحقل على المستوى الدولي، داعين إلى إحداث “مدرسة لأولياء” الأطفال لمساندتهم في مواكبة أبنائهم في هذه المرحلة المعرفية، بغية كسب رهان تعميم التعليم الاولي وتنمية الطفولة المبكرة والاستثمار في الرأسمال البشري وفقا للتوجيهات الملكية السامية.

ثقافة السلام ليست مسألة ظرفية

   أكدت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) أودري أزولاي بلواندا، أن ثقافة السلام ليست مسألة ظرفية، بل يتعين أن تشكل سيرورة دائمة.وأبرزت السيدة أودري، في كلمة لها خلال افتتاح بينالي لواندا -المنتدى الإفريقي لثقافة السلام-، أن “ثقافة السلام ليست مسألة ظرفية” لأن الأمر لا يتعلق فقط بعدم وجود نزاعات، بل ب”ثقافة يتعين أن تشكل سيرورة دائمة”وأضافت أنه إذا كان الآباء المؤسسون للاتحاد الأفريقي “رواد” ثقافة السلام، فإننا اليوم، بعد مرور ثلاثين عاما، “مدعوون إلى تحمل مسؤولياتنا”، مشيرة إلى مختلف التحديات التي يتعين رفعها في القرن الحادي والعشرين مثل نزوح السكان وزيادة التنافس على الموارد الطبيعية والاحتباس الحراري والأصولية الدينية والثورة الرقمية والتحضر المتسارع.

 زمن الاقتتال بين الصحفيين

 محمد الاشعري، وزير الثقافة والاتصال سابقا، والصحفي والكاتب مهنيا يقول ان الجسم الصحفي يعاني الامرين منها: جزء يمارس النقد والمتابعة بدون ولاءات، وجزء مضاد ! واصبحنا تعيش زمن الاقتتال بين الصحفيين ، وهذا شئ مؤلم في الحقل الصحفي المغربي”. واضاف محمد الأشعري، الذي حل ضيفا على ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء صباح اليوم الثلاثاء، لمناقشة موضوع “هل الصحافة الآن عامل تقدم في المغرب؟”، ان الوضع المعاش فتح الباب على مصراعيه لما سماه المفكر الالماني بـ “ضجيج الرداءة” ، والذي يتسبب في خراب المهنة ، في ظل الصمت المريب للمجلس الوطني للصحافة ، وانا لست متفق مع  المجلس رغم انني لا انتمي اليه”.

جرائم بنكية

حساب مزور يستنفر بنك المغرب

المشتبه فيه انتحل هوية تاجر آخر واستغل رقم بطاقته وبعض المعلومات للنصب

 

تحقق الفرقة الولائية الجنائية بالبيضاء، في شكاية حول تاجر يغرق أسواق البيضاء بشيكات بدون رصيد، بعد توصلها بتعليمات من المديرية العامة للأمن الوطني، بشأن البحث في حيثيات فتح حساب بنكي ببطاقة تعريف وطنية مزورة وإصدار شيكات بمبالغ مالية ضخمة، من قبل التاجر المذكور.

وانتحل المعني بالأمر هوية تاجر آخر واستغل رقم بطاقته وبعض المعلومات الواردة فيها، وتحديدا عنوان السكن، مع إجراء تغيير فيه بتحويله إلى الرباط بدل البيضاء، من أجل فتح حساب لدى مؤسسة بنكية أخرى، توصل بموجبه بدفتر شيكات، وشرع في استغلاله طيلة أربعة أشهر، قبل أن يكتشف الضحية الأمر صدفة.وفوجئ «ع. ز»، تاجر، بامتناع وكالته البنكية عن منحه دفتر شيكات، بسبب تقييده في قائمة الممنوعين من إصدار الشيكات لدى بنك المغرب، الأمر الذي دفعه إلى الاتصال بمديرية الإشراف والمراقبة البنكية التابعة للبنك المركزي بالبيضاء، ليكتشف، بمجرد إدخال رقم بطاقته الوطنية إلى قاعدة البيانات المركزية للبنوك، أن له حسابا بنكيا آخر دون علمه، مقيدا باسم التاجر المشار إليه.وأفادت مصادر عليمة، أن الفرقة الولائية الجنائية استمعت إلى أقوال التاجرين، وعمقت البحث في القضية بالتنسيق مع النيابة العامة، موضحة أن الشكاية كانت مودعة لدى الدائرة الأمنية السابعة بدرب السلطان لفترة طويلة، وورد بشأنها تذكير من النيابة العامة بالمحكمة الزجرية عين السبع، مشددة على أن المصالح الأمنية في الدائرة سجلت تدخلها في الملف، بالبحث في الشكاية، والتثبت من صحة الادعاءات الواردة فيها، إذ تسلمت نسخا من الوثائق المستخدمة في فتح الحساب البنكي المزور من المؤسسة البنكية، التي أظهرت معطيات صادمة بخصوص سن التاجر الذي فتح الحساب، إذ صرح بتاريخ ازدياد في فاتح يناير 1990، فيما تشير معطياته الحقيقية إلى ولادته في 1952 بالبيضاء، كما اطلعت على تقرير عوارض الأداء الصادر عن مديرية الإشراف والمراقبة البنكية، الذي أظهر عدد وتواريخ رفض صرف الشيكات من قبل البنك.وأكدت المصادر ذاتها، أن التاجر المشتكي لم يتوصل بأي استدعاء أو متابعة قانونية بخصوص الشيكات التي صدرت من قبل التاجر الآخر، باستغلال رقم بطاقة تعريفه الوطنية، فيما تلقى في المقابل، ردا من قبل مسؤولي بنك المغرب، بشأن مسؤوليته عن سداد المبالغ المسجلة بالشيكات، إذ اخبروه أن هوية صاحب الحساب أصبحت واضحة بالنسبة إليهم، في الوقت الذي لم يتم حذف اسمه من قوائم الممنوعين من إصدار الشيكات حتى الآن، ما فاقم وضعيته المالية، بحكم اعتماد معاملاته التجارية على وسيلة الأداء المذكورة، في الوقت الذي اتجهت الأبحاث نحو الموظف البنكي، الذي أنجز معاملة فتح الحساب لفائدة التاجر المشتكى به، خصوصا ما يتعلق بالتثبت من البيانات المدلى بها، ومنحه دفتر شيكات خلال وقت وجيز، رغم أنه ممنوع من إصدار الشيكات حتى نهاية 2020. الصباح بدر الدين عتيقي

عن editor

شاهد أيضاً

ما بعد الهدم

ما بعد الهدم بقلم سعاد جمالي   في إطار الحملة التي تقوم بها السلطات للقضاء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Telegraaf-Mensheid-pers1333