Telegraaf-Mensheid-pers1333
الرئيسية / RETTERDAM PERS / “تجارب السياحة في المستقبل”

“تجارب السياحة في المستقبل”

منظمة السياحة العالمية ونيوم تطلقان تحدي “تجارب السياحة في المستقبل”

مدريد- إسبانيا ونيوم-المملكة العربية السعودية – اشتركت منظمة السياحة العالمية ونيوم في مبادرة جديدة تركز على مستقبل السياحة في المملكة العربية السعودية.

سيتم إطلاق تحدي “تجارب السياحة في المستقبل” للأفكار المبتكرة ونماذج الأعمال الإبداعية المتعلقة باحتياجات السياحة في المستقبل، بما يتماشى مع الطلب المتزايد على التجارب الجديدة. ويجب أن تتماشى جميع المقترحات مع أهداف التنمية المستدامة من خلال إدماج أو تطويع العناصر الرقمية والتكنولوجية، فضلاً عن التركيز على أحد المجالات التالية على الأقل:

تعظيم إمكانات السياحة من خلال التجارب المبتكرة

تسخير الأثر الإيجابي للتكنولوجيا الجديدة

نماذج الأعمال البديلة

الخبرات المبتكرة

تعد المسابقة أول مبادرة وطنية متخصصة لتحديد الشركات الجديدة التي ستقود تحول قطاع السياحة في المملكة العربية السعودية. وبالإضافة إلى الشركات القائمة بالفعل، ترحب المسابقة أيضًا بالتطبيقات المقدمة من الشركات السعودية الناشئة والمبتكرين ذوي الأفكار القادرة على إحداث ثورة في توجهات السائحين وإلهامهم من خلال تقديم طرق وأسباب جديدة للسفر.

سوف يتم تلقي الطلبات حتى 2 نوفمبر، ومن المتوقع وجود اهتمام كبير بالمشاركة، على أن يكون المشاركون مواطنين سعوديين يتمتعون بالأهلية القانونية لإبرام أية تعاقدات. وسيتم اختيار المشاريع الناجحة بناءً على معايير مختلفة، مثل درجة الابتكار وقابلية المشاريع للاستمرار والاستدامة.

“نيوم” هي احد الأعضاء المنتسبين في منظمة السياحة العالمية منذ عام 2019، و هي أحد محفزي التقدم البشري والرؤية لما قد يبدو عليه المستقبل الجديد. تقع مدينة نيوم في شمال غرب المملكة العربية السعودية على البحر الأحمر، وتتمتع بموقع مثالي على مفترق طرق العالم، وتبلغ مساحتها الإجمالية  26,500 كم2. تم إنشاء هيئة خاصة للإشراف على نيوم، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.

وزارة السياحة السعودية  تقول ..يرغب المسافرون حول العالم بأن يستفيد قطاع السياحة العالمي من دروس الأزمة الصحية العالمية لتحقيق تغييراتٍ إيجابية ترتقي به، وذلك وفق دراسةٍ عالمية جديدة تحمل عنوان “استبيان مستقبل السياحة” وركزت على توجهات السفر وتوقعات المسافرين في 11 دولة حول العالم. وشملت نتائج الاستبيان العالمي:

دعوة %44 من المشاركين إلى مواءمة البروتوكولات الصحية بشكلٍ أكبر وتوظيف التكنولوجيا لتسهيل إجراءات السفر.

رغبة %34 من المشاركين في التزام قطاع السياحة بالممارسات المستدامة.

إيلاء %29 من المشاركين الأولوية لشؤون الصحة والاستدامة على حساب أرباح قطاع السفر.

مطالبة %33 من المشاركين بمزيد من الحماية المالية للمسافرين، خصيصاً بعد التجارب التي اختبروها خلال الأزمة الصحية العالمية.

ويفضل المشاركون في الاستبيان من الصين والهند وكوريا الجنوبية مواءمة بروتوكولات السلامة وتوظيف التكنولوجيا على نحوٍ أفضل، لتيسير تجارب السفر.

وأجرت يوجوف الاستبيان بتكليف من وزارة السياحة في المملكة العربية السعودية، والذي شمل حوالي 14,000 شخص في جميع أنحاء الصين والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا والهند واليابان والمملكة العربية السعودية والمكسيك وكوريا الجنوبية وإسبانيا والسويد.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال معالي الأستاذ أحمد الخطيب، وزير السياحة في المملكة العربية السعودية: “أثرت الأزمة الصحية العالمية بشكلٍ كبير على قطاع السياحة العالمي، ولفتت أنظار الجميع، من مسافرين وسياح ورجال أعمال وحكومات، إلى القدرة على القيام بالأمور على نحوٍ مختلف.

ويؤكد استبيان مستقبل السياحة الرغبة المشتركة في الاعتماد على الدروس المستفادة من هذه الأزمة لإحداث تغييراتٍ إيجابية، بما يضمن تركيز السياحة مستقبلاً على شؤون الصحة والاستدامة والاستخدام الأفضل للتكنولوجيا”.

وسلّط الاستبيان الضوء على تغير توجهات السفر بعد عامين من أزمة كوفيد-19 وعمليات الإغلاق التي أدت إلى تقييد السفر، وأعرب 55% من المشاركين بأنهم احتمالية سفرهم محلياً أصبحت أكبر، وأعرب 32% من المشاركين بأن احتمالية سفرهم إلى الخارج أصبحت أكبر مما كانت عليه في فترة ما قبل كورونا

كما أدى الاضطراب الاقتصادي وارتفاع الأسعار إلى تراجع الإقبال على السفر خلال الأشهر الستة المقبلة، ومن المرجح أو المرجح جداً أن يقوم %42 من المشاركين بالاستبيان العالمي بالسفر خارجاً لقضاء عطلة، مقارنةً بـ %39 ممّن لا يرجحون ذلك أو يستبعدونه تماماً.

وظهر التأثير الأكبر على السفر بقصد العمل، إذ يرجح %18 فقط من المشاركين بدرجاتٍ متفاوتة في جميع الأسواق قيامهم بالسفر خارجاً بقصد العمل.

ومن جانبٍ آخر كان المشاركون من اليابان والولايات المتحدة هم الأقل تفاؤلاً حول مسألة السفر إلى الخارج، وذلك على عكس المشاركين في المملكة المتحدة والهند والمملكة العربية السعودية، الذين أبدوا رغبتهم بالسفر إلى الخارج في غضون الستة أشهر القادمة.

وصدر استبيان مستقبل السياحة قبل الاجتماع الـ 116 للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، الذي سيُعقد في جدة بالمملكة العربية السعودية الأسبوع المقبل بتنظيم من وزارة السياحة السعودية.

وتبرز مواضيع عديدة في برنامج الاجتماع المرتقب، بما فيها النهوض بقطاع السياحة والتكيف مع المطالب المستقبلية لتحقيق مزيد من الاستدامة والمرونة.

وتجدر الإشارة إلى أنّ قطاع السفر والسياحة قبل الأزمة الصحية العالمية كان يوفر 1 من كل 4 فرص عمل جديدة على مستوى العالم بما يعادل %10.3 من جميع فرص العمل (333 مليون) و%10.3 من الناتج المحلي الإجمالي العالمي (9.6 تريليون دولار أمريكي)، ويشمل ذلك تأثيرات القطاع المباشرة وغير المباشرة وما يحفزه من فرصٍ أخرى في قطاعاتٍ أخرى.

وأضاف معالي الأستاذ أحمد الخطيب: “تُعد السعودية وجهةً سياحية جديدة تماماً، وقد فتحنا أبوابنا للسياحة الدولية قبل بداية الأزمة الصحية تماماً، لذا نحن مستعدون وقادرون على التفكير والتصرف بطرقٍ جديدة ومختلفة.

كما نجحنا بإنشاء نموذجٍ جديد للسياحة يتّسم بمزيدٍ من المرونة والاستدامة، من خلال التنسيق بين جوانب الرؤية والقيادة والموارد. ونتطلّع إلى مشاركة رؤيتنا والعمل مع شركائنا الدوليين، لبناء مستقبل أكثر إشراقاً للسياحة”.

وأصدر المنتدى الاقتصادي العالمي الأسبوع الماضي مؤشر تنمية السفر والسياحة، الذي أوضح تقدّم المملكة العربية السعودية إلى المركز 33 على مستوى العالم. ويصنف المؤشر المستقلّ الأداء الاقتصادي في 117 دولة، وفقاً لـ 17 من العوامل والسياسات الخاصة باستدامة ومرونة وتطوير قطاع السياحة والسفر.  

وقفزت المملكة من المرتبة 43 في عام 2019 إلى 33 في 2021، وهو ثاني أكبر تقدم في الترتيب، نتيجة للتحسينات في جميع العوامل التي تشمل المؤشر تقريباً. ويُعدّ هذا التقرير الأول من نوعه منذ قيام المملكة العربية السعودية بفتح حدودها للسياحة الدولية في سبتمبر 2019. 

ويجتمع المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية في جدة بالمملكة العربية السعودية بتاريخ 7 و8 يونيو. نشر في موقع وزارة السياحة © 2022

عن editor

شاهد أيضاً

الجزء الثاني : شخونهوفن ..المسيرة الذهبية للفاعلة الجمعوية مليكة لمريض

قريبا الجزء الثاني تحت عنوان : المسيرة الذهبية للفاعلة الجمعوية مليكة لمريض سلسلة مجلة السياسة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Telegraaf-Mensheid-pers1333