Telegraaf-Mensheid-pers1333
الرئيسية / RETTERDAM PERS / أزمة هولندا مع تركيا …

أزمة هولندا مع تركيا …

عندما تسبب السياسي الهولندي اليميني المتطرف خِيرت فيلدرز أزمة بين هولندا وتركيا ولازال

“انسوا هذا! أنتم لستم ولن تكونوا أوروبيين أبدًا”

 

لدي اليوم رسالة إلى الأتراك“.

إن حكومتكم تقوم بخداعكم بجعلكم تصدقون أنكم ستكونون عضوًا في الاتحاد الأوروبي يومًا ما“.

انسوا هذا! أنتم لستم ولن تكونوا أوروبيين أبدًا“.

دولة إسلامية مثل تركيا لا يمكن أن تكون جزءًا من أوروبا“.

إن كل القيم التي تدافع عنها أوروبا مثل الحرية، الديمقراطية، حقوق الإنسان غير منسجمة مع الإسلام“.

ولا نريد أيضًا أن يقوم الأتراك بالسفر إلى أوروبا دون تأشيرة“.

الشعب لن يصوت لحكومات تقبل بهذا وسوف يقوم بعزلها من وظائفها“.

تركيا صوتت لأردوغان الإسلامي الخطير الذي يحمل راية الإسلام“.

لا نريد إسلامًا أكثر نريده أن يقل“.

لذلك ابتعدي عنا يا تركيا فأنتِ غير مرحب بك هنا“.

بهذه الكلمات منذ أكثر من عام خرج السياسي الهولندي اليميني المتطرف خِيرت فيلدرز للحديث عن تركيا، وقد كان يمكن القول حينها بأن فيلدرز لا يمثل المزاج الهولندي العام، خاصة أنه اشتهر بمواقفه العنصرية من العرب عمومًا وخاصة المغاربة في هولندا، وأضاف إلى معركته الأتراك لاحقًا.

ولكن الواقع يقول إن حزبه – حزب من أجل الحرية – تزداد شعبيته يومًا بعد يوم وفق استطلاعات الرأي التي تؤكد أنه سيكون الحزب الأول في البلاد، وذلك بحسب استطلاع أخير أجري بعد إدانة فيلدرز بالتمييز. ماذا حدث؟

كان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قد أعلن عزمه التوجه إلى هولندا للقاء الجالية التركية ضمن جولة دعائية للتعديلات الدستورية التركية المطروحة للاستفتاء منتصف شهر أبريل المقبل، ولكن المفاجأة كانت أن الحكومة الهولندية أعلنت أن وزير الخارجية التركي غير مرحب به في هذه الجولة، لكن جاويش أوغلو أكد على ذهابه رغم ذلك وهدد برد “قاسٍ جدًا” في حال منعه.

وبالفعل منعت هولندا هبوط طائرة جاويش أوغلو في مطار روتردام، وهو ما استدعى ردًا رسميًا تركيًا جاء على لسان الرئيس التركي أرودغان واصفًا الهولنديين بأنهم لا يتقنون “السياسة

عن editor

شاهد أيضاً

Troisième mandat en tant que membre de l’Organe international de contrôle des stupéfiants (OICS)

Le Royaume du Maroc a été réélu pour un troisième mandat en tant que membre …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Telegraaf-Mensheid-pers1333