Telegraaf-Mensheid-pers1333
الرئيسية / AMSTERDAM Pers / تسونامي …الكارثة… تونغا

تسونامي …الكارثة… تونغا

في بيان حكومة تونغا  حول ثوران البركان وتسونامي حيث تسبب ثوران بركاني في حدوث موجات مد عاتية (تسونامي)، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي». وأكدت الحكومة في بيان سقوط ثلاث وفيات، منها اثنان من السكان المحليين ومواطن بريطاني. بعض الجزر الصغيرة النائية تضررت بشكل خاص، حيث دمرت جميع المنازل في واحدة وبقي اثنان فقط في جزيرة أخرى. وتعرقلت جهود المساعدة بسبب الرماد المتساقط من البركان. وتعطلت الاتصالات مع سلسلة الجزر بعد أن انقطع الكبل الوحيد تحت الماء الذي يربط تونغا ببقية العالم خلال ثوران البركان.وأشارت حكومة تونغا في تحديثها إلى أن شبكة الإنترنت معطلة، لكن بعض خدمات الهاتف المحلية كانت متاحة والعمل جار لاستعادة الاتصالات الكاملة. وقالت الحكومة إن عمليات الإجلاء من الجزر الأشد تضررا بدأت أيضا.وأعلنت الوكالات الدولية المسؤولة عن تقييم الأضرار في أرخبيل تونغا بعد الثوران البركاني وأمواج تسونامي الناجمة عنه، رصد «أضرار جسيمة» في الجزر.وقالت كايتي غرينوود من اللجنة الدولية للصليب الأحمر: «استناداً إلى المعلومات القليلة المتوافرة لدينا، من المرجح أن يكون حجم الدمار هائلاً، خصوصا بالنسبة للجزر الأكثر عزلة».وبُنيت التقديرات الأولية لحجم الكارثة على أساس بيانات الأقمار الصناعية أو بفضل تحليق طائرات استطلاعية فوق بلد مقطوع عن شبكة الإنترنت بسبب الأضرار التي لحقت بكابل الشبكة..وعبرت دولة الإمارات عن تعازيها الصادقة وتضامنها مع مملكة تونغا الصديقة في ضحايا موجات المد البحري العاتية «تسونامي» التي أعقبت الانفجار البركاني في أعماق المحيط الهادئ والتي ضربت البلاد وتسببت في مقتل عدد من الأشخاص وإحداث أضرار جسيمة في بعض الجزر.وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها عن خالص تعازي دولة الإمارات ومواساتها لحكومة تونغا والشعب التونغي وأهالي وذوي الضحايا، وتمنياتها بالشفاء لجميع المصابين والسلامة للمفقودين وللذين دفعتهم الكارثة إلى النزوح عن بيوتهم ومناطقهم المدمرة.ونُشرت صور جديدة عبر الأقمار الصناعية يظهر فيها بركان «هونغا تونغا هونغا هاباي» الذي ثار السبت الماضي وعاث خرابًا في أرخبيل تونغا..

عن editor

شاهد أيضاً

ما بعد الهدم

ما بعد الهدم بقلم سعاد جمالي   في إطار الحملة التي تقوم بها السلطات للقضاء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Telegraaf-Mensheid-pers1333