الرئيسية / عربي ودولي / ماذا ربح رؤساء الجمعيات بالخارج الذين يتمسحون ويمسحون ذيل بغلة الوزير ؟

ماذا ربح رؤساء الجمعيات بالخارج الذين يتمسحون ويمسحون ذيل بغلة الوزير ؟

ماذا ربح رؤساء الجمعيات بالخارج الذين يتمسحون ويمسحون
ذيل بغلة الوزير ؟
عبد الرحيم الفقير الادريسي

أحمل قلمي بين أصابعي الثلاثة .. أسأله ماذا تكتب ؟ وعمن تكتب ؟ ولمن ترسل خطابك؟
يجيبني مبتسما ابتسامة حزن وتأسف موحيا : لنكتب جميعا عن الضائعين الغرباء .. عن المشردين .. عن المحتقرين وحقوق ضائعة .. عن المتألمين .. والقطط السمان .. عن أصحاب الأجور المرتفعة باسم خدمة مصالح الشعب .. عن الذين يبيعون الرخص ويكرمون بها الشيخات.. عن الذين سرقوا المال العام .. عن الذين يسكونون صفائح من الزنك تحت رحمة البرد والأمطار .. عن الذين لا يجدون ما يأكلون .. عن الذين يتغاظون عن الأموال التي تجلبها بناتهم حينما يحتارون فيما يطبخون .. عن الذين يتقاضون الملايين شهريا وآخرون لا دخل لهم………وعن من يأكلون أموال الشعب

….. وعاد المشاركون في أنشطة الوزارة نحو دول الاستقبال بالعالم وهم بين مؤيد ومنتقد ويائس وقانط ومحطم .. بينما قرر العارفون لخبايا الأمور ان يقاطعوا كل أنشطة الوزارة التي خلقت منهم قطيعا يصفق ولا يعارض أو يناقش ..
الجمعويون المتقلبون في أسرار اللعبة التي تتجدد أخذوا قرار المقاطعة وعادوا قبل نهاية برنامج الوزارة لانهم أدركوا النتيجة المرسومة بينما ظل الجمعويون الذين يمسحون ذيل بغلة الوزير مستفيدين من السخاء وكرم الضيافة كأنهم في استجمام أو عطلة مدفوعة الأجر غير مبالين أنهم يساهمون في أكل أموال الشعب المحتاج لمصاريف تغطية استجمامهم ..
فهل يعلم الجمعويون الذين أصبحوا بقدرة قادر وبين عشية وضحاها فاعلون جمعويون علما أنهم يتشدقون أن لهم جمعية لا يتعدى عدد أعضاءها أصابع اليد الواحدة ومنهم من نصب نفسه مسؤولا عن الجالية دون علمها..ومنهم من يوجد وحده فقط في جمعية ما .. ومنهم من أوقفت الدولة المستضيفة التي يعيش بها أنشطة جمعيته لوجود اختلالات أو شبهات عند التحقيق معه عن سير الجمعية …
لنترك الدراسات تتحدث :
الدولة والشعب والجميع ينتظرون من الجمعيات في العالم المساهمة في تنمية البلاد لا في الطمع في خيراتها : فأن تكون فاعلا جمعويا تخدم محيطك الإجتماعي لا بد أن تكون أولا تشتغل بحسن نية مقتنعا بما تقول وتفعل صادقا في كل تصرفاتك لتصل بصدق إلى كل من يهمه الأمر، وأهم شيء الذي يجب أن تأخذه بعين الإعتبار أنك لن تسلم من القيل والقال خاصة إذا كنت حاملا ثقل المسؤولية قد يؤدي بك ذلك إلى الفتور وربما إلى الإنسحاب وتكون النتيجة إتاحة الفرصة لأصحاب المصالح للتدخل فادا اردت ان تكون فاعلا جمعويا متمرسا لابد ان تخضع للوصية العروفة دوليا ألا وهي :
أن يكون اختيارك اجتماعيا ومسؤولا ونابعا عن ارا دة و قناعة بهذا العمل
وأن تكون جمعويا هو أن تضحي من أجل الآخرين. وأن تكون جمعويا هو أن تكون فاعلا حقيقيا يستطيع أن يؤتر في مجتمعه. وأن تكون التغير الذي ينتظره المجتمع.وأن تكون متواضعا و تحسن الاصغاء للافراد مهما كان نوعهم. وأن تكون باحثا عن كيفية المساهمة في وطنك. وأن تعيش للآخر وتهدي عمرك لغيرك. وتقاوم من أجل اسعاد المجتمع. وان تكون كالشمعة التي تحترق لتضيئ وأن تكون كالنخلة التي يرميها الناس بالحجارة فترميهم بالتمروالبلح. وأن تكون وفيا كالطيور فهي لا تستبدل عشها بشيئ آخر. زان لاتصدق كل شيئ ولا تكذب كل شيئ وأن تكون جمعويا هو الا تلعب دور الجمعوي صاحب المنفعة الخاصة .

جريدة السياسة العامة : أوتريخت :
عبد الرحيم الفقير الادريسي =حسن باديش
الفنان المطرب عبد المنعم الناظوري
سفير الاغنية الريفية بالديار الهولندية

يعتبر عبد المنعم الزياتي من اقوى الفنانين المغاربة لما يتمتع به عادة من صوت مغربي أصيل ومن إبداع في الأداء والتميز في طروحاته الفنية المتنوعة .. الفنان المطرب عبد المنعم الزياتي من مواليد اقليم الناظور من منطقة بني شيكر درس بمدينة الناظور وبعدها خاض الحياة العملية في مجالات الحياة وخصوصا مع والده في مجال النجارة والميكانيك وكان له ميول للموسيقى متأثرا بأخيه الذي كان فنانا وعازفا على الكيثار ومساهما مع عدة مجموعات معروفة وطنية وهكذا انطلق في عالم الفن والموسقى كعازف على آلة القيتار ومغنيا ومن هنا صقل موهبته وكانت البداية متاثرا بمجموعة بوشناق وفي سنة 1988 إلى سنة 1993 سطع نجمه كمغني عبر التراب الوطني وقد عشقه جمهور كبير .
في سنة 1993 كتبت له الاقدار بأن يهاجر للديار الهولندية حيث كان مرحلة الانطلاقة الجديدة التي لم يجد فيها صعوبة في الاندماج بالمجتمع ويتخصص في الاغنية المازيغية عبر التراب الهولندي ليصبح المغني رقم 1 في الاغنية الامازيغية الريفية نظرا لعدة عوامل أنه فنان وسفير لهذه الاغنية وقد وجد الجمهور في استقباله ومن هنا أصبح هذا الفنان مطلوبا في كل المناسبات وليقدم للجمهور أركيسترا جديدة تحت اسم عبد المنعم الناظوري وهي فرقة لها مكانة كبيرة في الوسط الفني والتي قدمت الاغنية الريفية في قالبها الصحيح علما أن الفنان منهمك في كتابة أغنية حول سيرته الداتية كما أنه أصدر البوما باغاني اجتماعية حول المساعدة الاجتماعية والتحفيز عن العمل فضلا عن 8 ألبومان متنوعة بين الغرامي والاجتماعي .. ويظل بحق الفنان عبد المنعم سفيرا للاغنية الامازيغية الريفية
وطنيا محبوبا لدى أفراد الجالية المغربية .
ويتحفنا الفنان عبد المنعم قائلا : الوطن كلمة بسيطة وحروفها قليلة، ولكنّها تحمل معاني عظيمة وكثيرة نعجز عن حصرها، فهو هويتنا التي نحملها ونفتخر بها، وهو المكان الذي نلجأ له ونحس بالأمان، هو الحضن الدافئ الذي يجمعنا معناً، وهو نعمة من الله أنعمها علينا، فيجب علينا أن نحميه وندافع عنه ونفديه بروحنا وأغلى ما نملك ونعمل كيدٍ واحدة لبقاءه آمناً وصامداً، ومهما كتبنا من عبارات وعنينا من أشعار لا يمكن وصف الحب الذي بداخلنا عن وطننا

عن admin

شاهد أيضاً

Le cinéma africain

 Telegraaf Mensheid عبد الرحيم الفقير الادريسي  : Le cinéma africain UNESCO   La généralisation des …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *