Telegraaf-Mensheid-pers1333

من هو المهاجر؟

المنظمة الدولية للهجرة
موقع
الهجرة … المهاجرون وأهداف التنمية المستدامة
من هو المهاجر؟

موقع المنطمة : مُنذ الأزمنة الأولى والبشرية في حالة تحرك وتنقل. فبعض الناس ينتقلون بحثًا عن العمل أو لأسباب اقتصادية، ومنهم من يهاجر للانضمام إلى أفراد عائلته أو سعيا لتحصيل أكاديمي. بينما يتنقل آخرون هربا من الصراع أو الاضطهاد أو الإرهاب أو انتهاكات حقوق الإنسان، وبعضهم يهاجر بسبب آثار تغيّر المناخ والعوامل الطبيعية والبيئية الأخرى.
يعيش اليوم عدد أكبر من أي وقت مضى في بلد غير البلد الذي ولد فيه. ووفقًا لتقرير الهجرة العالمية لعام 2020 الصادر عن المنظمة الدولية للهجرة، اعتبارًا من حزيران/يونيه 2019، قُدر عدد المهاجرين الدوليين بنحو 272 مليونًا على مستوى العالم، بزيادة 51 مليون عن عام 2010. وكان ثلثاهم تقريبًا من العمال المهاجرين. وشكل المهاجرون الدوليون 3.5 في المائة من سكان العالم في عام 2019. وهذا مقارنة بنسبة 2.8 في المائة في عام 2000 و 2.3 في المائة في عام 1980.
بينما يهاجر العديد من الأفراد بدافع الاختيار، يهاجر الكثيرون بدافع الضرورة. ووفقًا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بلغ عدد النازحين قسراً حول العالم 79.5 مليون في نهاية عام 2019. ومن هؤلاء، كان 26 مليونًا من اللاجئين (20.4 مليون لاجئ تحت ولاية المفوضية، و 5.6 مليون لاجئ فلسطيني تحت ولاية الأونروا). ونزح 45.7 مليون شخص داخليًا، و 4.2 مليون طالب لجوء، و 3.6 مليون فنزويلي نازحون في الخارج.
من هو المهاجر؟ : تُعرِّف وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة (IOM) المهاجر بأنه أي شخص ينتقل أو انتقل عبر حدود دولية أو داخل دولة بعيدًا عن مكان إقامته المعتاد، بغض النظر عن: أولا الوضع القانوني للشخص، وثانيا ما إذا كانت الحركة طوعية أو غير طوعية، وثالثا ما هي أسباب الحركة، أو رابعا ما هي مدة الإقامة.
المهاجرون وأهداف التنمية المستدامة : تعترف خطة التنمية المستدامة لعام 2030 لأول مرة بمساهمة الهجرة في التنمية المستدامة. ويحوي 11 من أهداف التنمية المستدامة الـ17على أهداف ومؤشرات ذات الصلة بالهجرة. ويتمحور المبدأ الأساسي لجدول أعمال التنمية على ضرورة “عدم التخلي عن أحد” بما في ذلك المهاجرين.وتم وضع المرجعية المركزية لأهداف التنمية المستدامة في الهدف 10.7: تسهيل الهجرة والتنقل المنظم والآمن والمنتظم والمسؤول للأشخاص من خلال تنفيذ سياسات الهجرة المخطط لها والمدارة بشكل مسؤول. فيما تشير الأهداف الأخرى مباشرة إلى الهجرة من خلال الاتجار والتحويلات المالية وحركة الطلاب الدوليين والعديد من أبعاد الهجرة، كما ترتبط الهجرة بشكل غير مباشر بالعديد من الأهداف الأخرى.
المنظمة الدولية للهجرة : المنظمة الدولية للهجرة هي المنظمة الدولية الرائدة في مجال الهجرة والتي أنشئت في عام 1951. وتعمل المنظمة الدولية للهجرة للمساعدة في ضمان إدارة الهجرة بشكل منظم وإنساني وتعزيز التعاون الدولي بشأن قضايا الهجرة والمساعدة في البحث عن حلول عملية لمشاكل الهجرة وتقديم المساعدة الإنسانية للمهاجرين المحتاجين من اللاجئين والنازحين. وأبرمت المنظمة الدولية للهجرة في عام 2016 اتفاقا مع الأمم المتحدة (A/70/976) لتصبح إحدى الوكالات المتخصصة التابعة لها.
ولتعزيز مفهوم التنوع وإدماج المهاجرين في المجتمع، قامت المنظمة الدولية للهجرة بتطوير منصة “أنا مهاجر” والتي تحتوي على رؤى عن تجارب المهاجرين من جميع الخلفيات وخلال رحلات الهجرة.
بيانات عن الهجرة : في عام 2019، بلغ عدد المهاجرين الدوليين في جميع أنحاء العالم – الأشخاص المقيمون في بلد غير بلدهم الأم – 272 مليون شخص (مقارنة بـ258 مليون في عام 2017)، شكلت المهاجرات 48٪ من هذا التعداد. ويقدر عدد الأطفال بنحو 38 مليون طفل مهاجر، ثلاثة من كل أربعة مهاجرين دوليين كانوا في سن العمل، أي تتراوح أعمارهم بين 20 و 64 عامًا، و 164 مليون عامل مهاجر. ويقيم ما يقارب من 31٪ من المهاجرين الدوليين في قارة آسيا و30٪ في أوروبا و26٪ في الأمريكتين و10٪ في أفريقيا و3٪ في البلدان الجزرية [المصدر: بوابة بيانات الهجرة العالمية] قد يكون من الصعب فهم بيانات الهجرة المتاحة، حيث إنها غالبًا ما تكون مبعثرة عبر منظمات ووكالات مختلفة، ولا يمكن مقارنتها بسهولة. ويدير مركز تحليل بيانات الهجرة العالمي التابع للمنظمة الدولية للهجرة بوابة بيانات الهجرة العالمية، والتي تعمل كنقطة وصول فريدة إلى إحصاءات الهجرة الشاملة في الوقت المناسب والمعلومات الموثوقة حول بيانات الهجرة على مستوى العالم. ويقدم الموقع بيانات الهجرة من مصادر متنوعة ويهدف إلى مساعدة صانعي السياسات وموظفي الإحصاء الوطنيين والصحفيين وعامة الناس المهتمين بالهجرة على التنقل في المشهد المعقد بشكل متزايد لبيانات الهجرة.
العمل العالمي : تؤثر التحركات الواسعة النطاق للاجئين والمهاجرين على جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وتتطلب تعاونًا أوثق وتقاسمًا للمسؤولية. وفي عام 2016، عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماعا عاما رفيع المستوى بشأن معالجة التحركات الكبيرة للاجئين والمهاجرين. وأعد الأمين العام للأمم المتحدة تقرير “في أمان وكرامة: معالجة التحركات الكبيرة للاجئين والمهاجرين” (A/70/59) مع توصيات بشأن هذه القضية.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مجموعة من الالتزامات عرفت باسم “إعلان نيويورك للاجئين والمهاجرين” (A/RES/71/1) اعترافا بالحاجة إلى نهج شامل للهجرة وبالإسهام الإيجابي للمهاجرين في تنمية مستدامة وشاملة، والحث على صون السلامة والكرامة والحقوق والحريات الأساسية لجميع المهاجرين بغض النظر عن وضعهم.
عين الأمين العام للأمم المتحدة في آذار/مارس 2017، لويز آربور الكندية كممثلة خاصة له لشؤون الهجرة الدولية لقيادة متابعة الجوانب المتعلقة بالهجرة في القمة رفيعة المستوى.
نتيجة لإعلان نيويورك، وافقت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على العمل معًا لتطوير الميثاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، الذي تم تبنيه في مؤتمر حكومي حول الهجرة الدولية في كانون الأول/ديسمبر 2018 في المغرب. يغطي الميثاق العالمي للهجرة قضايا متنوعة مثل تعزيز حقوق العمل للعمال المهاجرين، وتحسين بيانات الهجرة كأساس للسياسات القائمة على الأدلة، وإنقاذ الأرواح وتأسيس جهود دولية بشأن المهاجرين المفقودين، وغيرها الكثير. وسيمثل تنفيذ الميثاق العالمي للهجرة تقدمًا في إدارة الهجرة بطريقة تزيد من فوائدها للأفراد والمجتمعات والبلدان، وتقلل من مخاطرها للجميع.
اليوم الدولي للمهاجرين : في كانون الأول/ديسمبر من عام 2000، أعلنت الجمعية العامة يوم 18 كانون الأول/ديسمبر يوما دوليا للمهاجرين (A/RES/55/93). واعتمدت الجمعية في ذلك اليوم من عام 1990، الاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم (A/RES/45/158).

OOOOOOOO
تطوير اتفاق عالمي معني بالهجرة العادية والمنظمة والمأمونة
قررت الجمعية العامة في إعلان نيويورك بشأن اللاجئين والمهاجرين، الذي اعتمدته في أيلول/سبتمبر 2016، تطوير اتفاق عالمي معني بالهجرة العادية والمنظمة والمأمونة. وبدأت عملية تطوير هذا الاتفاق في نيسان/أبريل 2014. ومن ثم ستعقد الجمعية العامة مؤتمرا حكوميا دولية بشأن الهجرة في عام 2018 بهدف اعتماد هذا الاتفاق العالمي ويعد هذا الاتقاف العالمي فرصة هامة لتحسين حوكمة الهجرة، وللتصدي للتحديات المرتبة بالهجرة في عصرنا، ولتعزيز مساهمات الهجرة والمهاجرين في التنمية المستدامة.وتورد الصفحات في هذا القسم الفعاليات التحضيرية للاتفاق العالمي وتإتاحة الوثائق ذات الصلة بكل فعالية.

اعتماد الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية
ينعقد المؤتمر الحكومي الدولي لاعتماد الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية PDF documentفي مراكش، المغرب في 10 و11 ديسمبر/ كانون الأوَّل، 2018.ويعقد هذا المؤتمر تحت رعاية الجمعية العامة للأمم المتحدة التي اعتمدت القرار 71/1 المؤرخ 19 سبتمبر/ أيلول 2016، بعنوان ” إعلان نيويورك من أجل اللاجئين والمهاجرين “، وإطلاق عملية مفاوضـات حكوميـة دوليـة تفضي إلى اعتماد اتفاق عالمي مـن أجـل الهجـرة الآمنـة والمنظمـة والنظاميـة في مـؤتمر حكـومي دوليوتم الإشارة إلى تفاصيل طرائق عقد المؤتمر في القرار 71/280(طرائـق المفاوضـات الحكوميـة الدوليـة بشـأن الاتفـاق العـالمي مـن أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية) المؤرخ 6 نيسان / أبريل 2017 و القرار 72/244و القرار المؤرخ 24 كانون الأول / ديسمبر 2017 72/L.67 والقرار المؤرخ 31 تموز / يوليه 2018.

كانت الهجرة، على امتداد التاريخ الإنساني، تعبير شجاع عن عزم الأفراد على تجاوز الصعاب والسعي لحياة أفضل.واليوم،أدت العولمة مع التقدم في الاتصالات والنقل إلى الزيادة في عدد الأشخاص الذين لديهم الرغبة والقدرة على الانتقال إلى أماكن أخرىكانت الهجرة، على امتداد التاريخ الإنساني، تعبير شجاع عن عزم الأفراد على تجاوز الصعاب والسعي لحياة أفضل.وتجلت في العصر الجديد تحديات وفرص للمجتمعات في كل أنحاء العالم. كما أنه أبرز الرابط بين الهجرة والتنمية، فضلا عن إظهار الفرص التي توفرها في ما يتصل بالتنمية المشتركة — أي تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية في بلد المنشأ وبلد المقصد.
وهناك تركيز عالمي متزايد على الهجرة في هذا الأيام. وتحديات الهجرة الدولية وصعوباتها — مختلطة بعوامل الخوف من المجهول والطوارئ والتعقيد — تتطلب تعاونا وعملا متعاضدا بين البلدان والأقاليم. وتضطلع الأمم المتحدة بدور هام في هذا المجال، رامية إلى فتح أبواب النقاش والتفاعل داخل البلدان والأقاليم، فضلا عن الدفع في اتجاه فرص تبادل الخبرات والتعاون.
موضوع عام 2020: إعادة تصور الحراك البشري

يسهم المهاجرون بمعارفهم وشبكات علاقاتهم ومهاراتهم في بناء مجتمعات أقوى وأكثر مرونة. وخلال الأشهر الماضية، كان المهاجرون في طليعة المتصدرون لجهود التصدي لجائحة كوفيد -19. وأسهمت أعمالهم في خدمات الصحة والنقل والغذاء في التخفيف من معاناة كثيرين في ظل إجراءات الإغلاق.ومع ذلك، يتأثر المهاجرون — مثلهم مثل كثيرين غيرهم ممن يجدون أنفسهم على هامش المجتمع — بشكل غير متناسب بفيروس كورونا من خلال فقدان الوظائف والقسر على الإخلاء والمعاناة من ممارسات التمييز، كما تقطعت السبل بالملايين منهم حيث يعانون من التشرد والعجر عن العودة إلى ديارهم بسبب قيود التنقل بسبب فيروس كورونا، فضلا عن أنهم يواجهون مخاطر متزايدة من ممارسات الاتجار والاستغلال.ولا يمكن استخدام الوباء ذريعة للتراجع عن الالتزامات بتعزيز وحماية حقوق المهاجرين بغض النظر عن أوضاعهم القانونية. كما لا يمكن أن يصبح ذريعة لزيادة الاحتجازات والإعادات القسرية إلى بلدانهم الأصلية دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة مما يعد انتهاكات للقانون الدولي.ويأمل المرتحلون بمستقبل أكثر إشراقًا. ولذا، فالمسؤولية جماعية في بناء عالم أكثر أمانًا ومرونة.
ويجب أن تكون الهجرة اختيارًا وليس ضرورة. وفي يوم المهاجرين (#MigrantsDay)، علينا توكيد التزامنا بهجرة آمنة وكريمة للجميع.

عن editor

شاهد أيضاً

في الدورة 55 لمجلس حقوق الانسان

Historisch record… La presse dit : Un corner préparé et présenté par le journaliste Abderrahim …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Telegraaf-Mensheid-pers1333