Telegraaf-Mensheid-pers1333
الرئيسية / .Krant Marokkaanse in Nederland / هولندا تضيق الخناق على المهاجرين المغاربة بفرض امتحان اللغة والثقافة على الأجانب مقابل 300 أورو

هولندا تضيق الخناق على المهاجرين المغاربة بفرض امتحان اللغة والثقافة على الأجانب مقابل 300 أورو

هولندا تضيق الخناق على المهاجرين المغاربة بفرض امتحان اللغة والثقافة على الأجانب مقابل 300 أورو
قررت الحكومة الهولندية ، فرض امتحان اللغة والثقافة على كل أجنبي خارج الاتحاد الأوروبي يرغب في الالتحاق بزوجته أوترغب زوجته الالتحاق به.
يجرى هذا الامتحان في سفارات أوقنصليات البلدان التي يرغب القادمون منها العيش في هولندا في إطار التجمع العائلي. ويأتي هذا التاريخ، المحدد من قبل وزارة الهجرة والاندماج، بعد مصادقة أغلبية النواب على هذا المشروع الذي قالت عنه ريتا فردونك، وزيرة الهجرة، إنه ” يلزم العديد من الأسر القيام بالتحضير اللازم استعدادا للالتحاق بالمجتمع الهولندي”. ويقضي هذا القانون، المصادق عليه بتوجه كل من توفرت فيه الشروط المطلوبة للالتحاق بالزوج أو الزوجة إلى القنصلية أو السفارة الهولندية في البلد الأصلي من أجل إجراء امتحانين في اللغة والثقافة عبر سماعة متصلة بجهاز كومبيوتر .
الجهاز سيتولى طرح الأسئلة وتقييم الأجوبة في نهاية الامتحان، مضيفا أن القانون الجديد يلزم كل مرشح بدفع 300 أورو قبل إجراء الامتحان. وأكد المصدر ذاته أن المرشح له الحق في إعادة اجتياز الامتحان بعد سنة، مبرزا أن مدة الامتحان في اللغة الهولندية تتراوح ما بين 15 دقيقة، فيما تصل في الثقافة إلى 20 دقيقة. ولم تحدد الوزارة بعد كيف يمكن لهؤلاء أن يدرسوا اللغة والثقافة الهولندية في بلدانهم الأصلية أمام غياب المقررات والأدوات التي ستمكن المرشحين من الإجابة الصحيحة عن الأسئلة التي سيوجهها إليهم الجهاز الآلي. وكانت وزيرة الهجرة والاندماج أطلعت خلال زيارتها الأخيرة إلى المغرب سفراء دول الاتحاد الأوروبي في الرباط على تجربة بلادها بخصوص قضايا الهجرة وتقنين التجمع العائلي. وأشار قانونيون ونشطاء في مجال حقوق الإنسان إلى أن هذه التجربة، التي تتضمن شروطا تعجيزية، تهدف إلى إغلاق باب الهجرة الشرعي الوحيد في وجوه المغاربة والمهاجرين خصوصا المسلمين منهم . ورجحت المصادر عينها أن تكون السفارة الهولندية بالرباط تولت عرض التجربة الهولندية نيابة عن فردونك على أسماع السفراء الأوروبيين في الرباط، وذلك »أملا في أن تحذو هذه الدول حذو هولندا في خنق الهجرة الشرعية وتكريس مبدأ إلغاء حق الإنسان في اختيار شريك الحياة”. وأبرزت المصادر ذاتها أن زيارة الوزيرة الهولندية كان الهدف منها أيضا الاطلاع على عملية الاستعدادات والإصلاحات التي تعرفها السفارة من أجل تأهيلها لإجراء مثل هذه الامتحانات التي ستكون، حسب المراقبين، بمثابة إجبار للراغبين على الهجرة إلى هولندا والعيش فيها على المرور من عنق الزجاجة، معتبرة أن هذه العمليات تهدف إلى منع التدفق البشري للمغاربة نحو هولندا . وحسب المصادر ذاتها، فإن هذه القوانين والشروط “منافية للمبادىء الدولية لحقوق الإنسان وتتضمن تمييزا واضحا بفرضها على دول بعينها مثل تركيا والمغرب واستثناء بلدان أخرى تحت مبررات مختلفة”.
دراسات
الهجرة هي أن يترك شخص او جماعة من الناس مكان إقامتهم لينتقلوا للعيش في مكان آخر ، وذلك مع نيّة البقاء في المكان الجديد لفترة طويلة ، أطول من كونها زيارة أو سفر.
و من أهم أنواعها ظاهرة الهجرة القروية التي تمزق النسيج الأسري للكثير من المجتمعات العربية والعالم الثالث، فقضية الهجرة إلى المدينة قضية عالمية، وإن كانت مدن العالم تتفاوت في ضغط المهاجرين عليها, وكنا نظن قبل سنوات ان مدننا سوف تكون بمنأى عن تلك المشكلة ولكنها في السنوات الأخيرة عانت من كثرة الوافدين، فالمدن تستقبل في كل عام أعدادا كبيرة من سكان القرى، حتى ان أحياء نشأت في أطراف المدينة لا يقطنها إلا الوافدون من القرى. ويمكن تصنيف الهجرة إلى كما يصنفها بحث منتدى البحوث العلمية والأدبية و الخطابات و السيرة الذاتية الجاهزة إلى
هجرة اختيارية : تتم بالمبادرة الفردية عادة و الرغبة في الانتقال على وطن جديد من أجل الأفضل.
ثم هجرة إجبارية (أي التهجير): تتم بواسطة قوة خارجية تفرض على غير إرادة الأفراد أو الجماعات.
كما يمكن تصنيف الهجرة إلى : هجرة دائمة : يهاجر الفرد أو الجماعات على الوطن الجديد دون عودة و هي الهجرة الأكثر خطورة. وبالتالي هجرة مؤقتة: حيث يهاجر الفرد أو الجماعة إلى وطن جديد بشكل مؤقت بغية التحصيل العلمي أو تحسين الوضع المعاشي أو لأسباب سياسية و لكن يعود إلى وطنه الأصلي في نهاية المطاف.
من نتائج الهجرة نتائج ديموغرافية أو سكانية منها تغير حجم السكان : يتحدد في اتجاهين متضادين .أحداهما في زيادة سكان المدن المستقبلة والأخر في تناقص عدد سكان الريف . الهجرة والنمو الحضاري بحيث يختلف نمط المهاجرين حاليا عن النمط القديم … كانوا قديما عمالا غير مهرة او خدما في المنازل . اما حاليا فهم عمال انتاج ومتخصصون احياننا في بعض الاعمال الفنية . كما ترتب علي النمو الحضري الهائل للمدن : نقص الخدمات الرئيسية بصفة عامة, نشأة المدن الصفيح (اكواخ), اختلاف عدد سكان المدينة ليلا عن نهارا ،وفود الي المدينة اعداد كبيرة من سكان المناطق المجاورة للحصول علي احتياجاتهم, زيادة البطالة ومعدلات الانحراف, ظاهرة ظاهرة التحضر الزائف : مجرد التغير في محل الاقامة دون التغير في العادات والتقاليد ومستوي المعيشةانا السكنان يكون متغير من مكان لالى مكان ومن ساعة إلى دقيقة
ومنها نتائج اجتماعية: على المدينة كمدن الصفيح ، وهي بؤر فاسدة اجتماعيا و تكدس المهاجرين في احياء انتشار العديد من الجرائم ، ممارسة القرويين لعادتهم التي لاتتفق مع الحياة الحضرية, انتشار مزدحمة تفتقر الي التخطيط الهندسي علي اختلاف التركيب النوعي ، وارتفاع نسبة الاناث في الارياف, عدم وجود فائض من الاستثمارات يوجه الي تطوير الريف وخاصة في الدول النامية ، وهذا يساعد علي زيادة تخلفة ومعاناته من نقص الخدمات و للحد من هذه الافة التي تأرق المجتمع يجب البحث عن حلول نجيعة و جذرية لاستاصال هذه الظاهرة من جذورها ففي البادية مثلا يجب: توجيه الاهتمام لها بتوفير الخدمات الصحية والاجتماعية و استغلال خامات البيئه في اقامة صناعات محلية صغيرة اضافة إلى تحسين ظروف الحياة الريفية و تحسين اسلوب العمل الزراعي باتباع الطرق العلمية لزيادة الانتاج .اما في المدينة فيجب التخفيف من مركزية الادارة و عدم تركيز الخدمات الصحية والثقافية والترفيهية بها اضافة إلى التخفيف من تركيز الجامعات و الصناعات الحديثة في العاصمة.
وتزداد اهمية دراسة الهجرة لأن الهجرات الأختيارية ظاهرة انتقائية أو انتخابية وليست عشوائية, بعبارة أخرى, فأن هناك فئات من السكان تعد أكثر ميلآ نحو الهجرة مقارنة بغيرها من الفئات , مما يزيد من تأثيرها على مكني الأصل والوصول وتحظى ظاهرة الهجرة باهتمام كبير لما لها من آثار على المهاجر نفسه فهي تؤثر على ثقافتة وروابطه الأجتماعية مع جماعتة في مكان الأصل مصادر بيانات الهجرة فهناك عدد من المصادر التي يمكن من خلالها الحصول على بيانات الهجرة منها مايلي:
تتوفر سجلات الهجرة بالنسبة للهجرة الدولية ولكنها نادرة فيما يتعلق بالهجرة الداخلية بل أنها تعتبر من أسوأ أنواع البيانات لصعوبة تحديد المهاجر والمسافة التي يشترط أن يقطعها لكي يعد مهاجرا فالمهاجر قد يكون مظطرا للهجرة , ولكن لديه بعض الحرية لتخاذ القرار وتحديد الوجهة أو المكان الذي يقصد وتصنف الهجرة بناء على المجال الجغرافي الى الهجرات الداخلية والهجرات الخارجية أو الدولية ويختلف الأولى عن الثانية في أن الهجرات الدولية مرتفعة التكاليف تحتاج الى أستعداد نفسي للتكيف في منطقة الوصول التي تختلف في الغالب ثقافيآ واجتماعيآ عن الدولة التي سيهاجر منها
تؤثر الهجرة في مكاني الأصل والوصول وفي المهاجر نفسة. وقد تكون أيجابية بعض الأحيان, ولكنها يمكن أن تكون سلبية في الأحيان الأخرى , ففي حين يستفيد المهاجر منها في تحسين دخله أو مستواه المعيشي فأنه قد يواجه خيبة أمل نتيجة عدم تمكنه من الحصول ع عمل في مكانه الجديد مما قد يظطره الى العودة الى المكان الاصل, أو البقاء بدون عمل لفترة طويلة قد تعرض بعضهم الى الكسب غير المشروع أو الضغط ع الخدمات الأجتماعية في مكان الوصول

عن الكتاب الابيض للجالية … عبد الرحيم الفقير الادريسي

عن editor

شاهد أيضاً

الجزء الثاني : شخونهوفن ..المسيرة الذهبية للفاعلة الجمعوية مليكة لمريض

قريبا الجزء الثاني تحت عنوان : المسيرة الذهبية للفاعلة الجمعوية مليكة لمريض سلسلة مجلة السياسة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Telegraaf-Mensheid-pers1333